يحزر.» (?) قال أبو منصور: جعل الحزر وزنا؛ لأنه تقدير وخرص، ومن طريق أخرى: «نهى عن بيع الثمار قبل أن توزن» وفي رواية: «حتى توزن» أي تحزر وتخرص، قال ابن الأثير: سماه وزنا؛ لأن الخارص يحزرها ويقدرها فيكون كالوزن لها (?)
المعنى الاصطلاحي:
الميزان: هو الآلة التي توزن بها أعمال بني آدم يوم القيامة، وهو ميزان حقيقي له كفتان حسيتان ولسان.
وأن الله ينصبه لكل أحد وهذا قول أهل السنة والجماعة (?)
قال البخاري: باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} (الأنبياء: من الآية47)، وأن أعمال بني آدم وقولهم يوزن (?)
قال الزجاج: اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة فجاء في التفسير أنه ميزان له كفتان وأن الميزان أنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعدل وتوزن به الأعمال (?)
قال البيضاوي {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} (الأعراف: من الآية8):