(القارعة:8)، قال ثعلب: إنما أراد: من ثقل وزنه أو خف وزنه فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر (?) (?)

وامرأة موزونة: قصيرة عاقلة.

وأوزان العرب: ما بنت عليه أشعارها؛ واحدها وزن وقد وزن الشعر وزنا فاتزن.

قال ابن سيده: وهو وزن الجبل وزنته: أي حذاءه (?) وروى جويبر عن الضحاك "أن الميزان: العدل".

وقال بعضهم: الميزان الكتاب الذي فيه أعمال الخلق، وقوله تعالى: {فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} (الكهف:105)، قال أبو العباس: قال ابن الأعرابي: العرب تقول: ما لفلان عندي وزن؛ أي قدر لخسته.

وقال غيره: معناه: خفة موازينهم من الحسنات ويقال: وزن فلان الدراهم وزنا بالميزان وإذا كاله فقد وزنه أيضًا.

ويقال: وزن الشيء إذا قدره، ووزن ثمر النخل إذا خرصه، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما وسئل عن السلف في النخل فقال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع النخل حتى يؤكل منه وحتى يوزن) قلت: وما يوزن؟ فقال رجل عنده: حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015