بينهما بوقت طويل، لزمه دم إذا كان الطواف واجبا، وهو قول المالكية
ولم أجد لهم دليلا على هذا الاشتراط، ولعلهم يستدلون بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - والى بين الطواف والركعتين، وقد أمر بالاقتداء به فقال: «لتأخذوا مناسككم» (?)
ويمكن مناقشته: بأن موالاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الطواف والركعتين ليس على سبيل الوجوب، ولكن على سبيل الاستحباب، بقرينة أدلة الأول.
الترجيح:
الراجح - والله أعلم - هو القول الأول القائل بأن الموالاة بين الطواف والركعتين سنة؛ لما فيه من العمل بجميع الأدلة.