الخضر وحياته، كلها كذب، ولا يصح في حياته حديث واحد. كحديث: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في المسجد، فسمع كلاما من ورائه، فذهبوا ينظرون، فإذا هو الخضر»، وحديث: «يلتقي الخضر وإلياس كل عام». . . .
وحديث: «يجتمع بعرفة جبريل وميكائيل والخضر». . الحديث المفترى الطويل.
كما أشار إلى ضعف تلك الأحاديث: ابن الجوزي في كتابه الموضوعات، وابن كثير في البداية والنهاية، وفي تفسيره، وابن حجر في الزهر النضر، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة (?)