والفلوات. وهل هذا إلا من أعظم الطعن عليه والعيب له (?)

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الخضر فقال: لو كان حيا لوجب عليه أن يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويجاهد بين يديه، ويتعلم منه، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر: «اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض» (?) وكانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، معروفين بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم " فأين كان الخضر حينئذ؟ وسئل أيضا عن الخضر وإلياس، هل هما معمران؟ قال: إنهما ليسا من الأحياء ولا معمران، وقد سأل إبراهيم الحربي أحمد بن حنبل عن تعمير الخضر وإلياس، يرويان ويروى عنهما فقال الإمام أحمد: من أحال على غائب لم ينصف منه، وما ألقى هذا إلا شيطان (?) (?)

وقال ابن القيم في المنار المنيف: والأحاديث التي يذكر فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015