السلام، في تجويز الاستغناء عن الوحي بالعلم اللدني، الذي يدعيه بعض من عدم التوفيق فهو ملحد زنديق (?)
وذكر ابن الأنباري أن الخضر عبد صالح من صالحي عباد الله (?)
وقال البغوي: ولم يكن الخضر نبيا عند أكثر أهل العلم (?)
وقال القرطبي: ولا يجوز أن يقال كان نبيا؛ لأن إثبات النبوة لا يجوز بأخبار الآحاد، لا سيما وقد روي من طريق التواتر - من غير أن يحتمل تأويلا - بإجماع الأمة قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا نبي بعدي» (?) وقال تعالى {وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} والخضر وإلياس جميعا باقيان مع هذه الكرامة، فوجبا أن يكونا غير نبيين، لأنهما لو كانا نبيين لوجب أن يكون بعد نبينا عليه السلام نبي (?)
وقال السعدي: ليس بنبي بل رجل صالح؛ لأنه وصفه بالعبودية، وذكر منة الله عليه بالرحمة والعلم، ولم يذكر رسالته ولا نبوته، ولو كان نبيا لذكر ذلك كما ذكر غيره (?)