وذهب إلى كونه وليا جماعة من الصوفية، وقال به أبو علي بن أبي موسى من الحنابلة، وأبو بكر بن الأنباري، وقال أبو القاسم القشيري: لم يكن نبيا، وإنما كان وليا (?) (?)
وقال ابن حجر: وكان بعض أكابر العلماء يقول: أول عقدة تحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا، لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي، إلى أن الولي أفضل من النبي، كما قال قائلهم:
مقام النبوة في برزخ ... فويق الرسول ودون الولي
فالغلاة من المتصوفة يتذرعون بكونه وليا لاعتقادهم في شأن الأولياء، وأنهم أرفع منزلة من الأنبياء.
قال شارح الطحاوية: وأما ما يتعلق بقصة موسى مع الخضر عليه