المجرمين أفراداً كانوا أو جماعات، أو دولا.
أيها المسلمون: ومن خصائص الإسلام: أنه ربط بين الاعتقاد والعمل، وأن الإيمان والعمل أمران متلازمان، وأن الإيمان يزيد بزيادة العمل وينقص بنقصانه، وقد جاء الإيمان مقرونا بالعمل الصالح في عامة أدلة الكتاب والسنة.
فعلى المسلم أن يتقي الله، وينفذ فرائضه، ويؤدي واجباته، ويعرف حقوق الله وحقوق عباده.
أيها المسلم الكريم: إن أغلى ما تملكه في هذه الحياة إيمانك ودينك، فكن عزيزاً بإسلامك، عزيزاً بشخصيتك الإسلامية، واحذر أن تخجل من إظهار دينك في أي مجتمع كنت، وفي أي مكان عشت، ولا يصرفنك عن دينك ما ترى من حولك ممن عطلوا فرائض الله وانساقوا مع الفتن والمغريات بل نحن نقول لهؤلاء:
أين إيمانك وخوفك من الله وأنت تعطل فرائض الإسلام من صلاة وزكاة وصوم وحج؟!!
أين إيمانك وأنت تنتهك حرمات الله وترتكب الفواحش والمنكرات؟!!
أين إيمانك وأنت تعتدي على عباد الله وتهين كرامتهم، وتستحل دماءهم وأموالهم؟!!