ومن مظاهر عالمية الإسلام: أن القرآن تحدى الله به الكفار والمخالفين في جميع العصور والأزمان إلى يوم القيامة {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}.

ومن مظاهر عالمية الإسلام: أن شريعته شريعة عالمية تعالج مشاكل الحياة، وتواكب الأحداث والمتغيرات، وصالحة للتطبيق في كل زمان ومكان.

ومن مظاهر عالمية الإسلام: أنه قرر أن الأصل في الناس جميعاً أنهم من ذكر وأنثى، فلا عنصرية، ولا شعوبية، ولا قبلية في الإسلام، بل هو دين الحق يجمع في رحابه جميع الناس، قال صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى» (?)

ومن مظاهر عالمية الإسلام: أنه عاش في ظل عدالته غير المسلمين لما خضعوا لأحكامه، كما يشهد بذلك تاريخ الإسلام.

ومن مظاهر عالمية الإسلام: صموده عبر التاريخ أمام الأحداث الجسام، فلم تؤثر في مسيرته التيارات المعادية، ولا الفتن الداخلية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015