شرعة الحق والعدل، وهي خير كلها {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}.

ومن معالم وسطية الإسلام: نبذ الغلو والتنطع في الدين والأخذ بجانب التيسير، قال صلى الله عليه وسلم: «إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» (?) وكان صلى الله عليه وسلم إذا خير بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً (?)

والتيسير إنما يكون في اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما عليه الخلفاء الراشدون وصحابته الكرام. .

ومن جعل التيسير في مخالفة كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه فقد أخطأ وجانب الصواب.

أمة الإسلام: هذه معالم وسطية الإسلام، فلا وسطية ولا اعتدال في مخالفة شرع الله وتعاليمه، ولا وسطية ولا اعتدال في تطويع نصوص الشرع لتوافق أهواء الناس، ولا اعتدال ولا وسطية في طمس معالم الإسلام، ومحاربة شعائره ليتوافق مع مظاهر الحياة الغربية وقيمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015