وفي الحديث: «عليكم بالسمع والطاعة فيما أحببتم وكرهتم، في منشطكم ومكرهكم وأثرة عليكم ولا تنازعوا الأمر أهله» (?)
ودعا إلى نصيحة الإمام بالمعروف، وتقديم المشورة النافعة له، وتأييده فيما تبناه من حكم شرعي أو رأي صالح.
أيها المسلمون: إن تهذيب الأخلاق وتقويم السلوك جزء من ديننا، وإن تتميم مكارم الأخلاق من مقاصد مبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» (?)