والجهاد في سبيل الله.
ومن خصائصها: أنها مبنية على الاتصال المباشر بالله تعالى، فلا واسطة بينك وبين الله في دعائه ورجائه، فإنه يسمع كلامك ويرى مكانك ويعلم سرك وعلانيتك {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}.
ومن خصائصها: تنوعها ما بين عبادة بدنية، وما بين عبادة مالية، وما بين ما جمع بينهما، كل ذلك لتكون ميسورة للعبد في جميع أحواله، ولتكون سبباً لمضاعفة الحسنات ورفع الدرجات.
ومن خصائصها: أنها شعائر ظاهرة يجب إعلانها، فالصلوات الخمس يؤذن لها، وتقام جماعة في المساجد، والزكاة شعيرة ظاهرة، والصوم شعيرة ظاهرة، والحج يؤدى في مشاعر ظاهرة وأيام محددة.
ومن خصائصها: رفع الحرج قال تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، وأنها ميسورة للإنسان في نطاق وسعه وطاقته