، الصفحة قم: 11

الرزاق، العليم، المعز المذل، ذو الكبرياء والجبروت.

وهو واحد في ألوهيته فيجب أن تصرف له جميع أنواع العبادة من الدعاء، والاستغاثة، والالتجاء، والاضطرار إلى رب العالمين، فهو المالك لذلك كله.

وله الأسماء الحسنى والصفات العلا، اللائقة بجلاله {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، نثبتها كما جاءت في الكتاب والسنة، ونثبت حقيقتها على ما يليق بجلاله وعظمته.

ومن خصائصها: أن تفاصيلها تؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهي معصومة من الخطأ، بعيدة عن الشبهات، يجب قبولها قبولاً تاماًّ ولا تجوز معارضتها بالأهواء: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به» (?)

ومن خصائصها: الوضوح والبيان والظهور، فقضاياها الأساسية واضحة كل الوضوح لمن تدبر، ليس فيها تعقيد ولا غموض ولا فلسفة، بل أدلتها واضحة من الكتاب والسنة، واضحة المعاني، بينة الألفاظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015