الطاعة والامتثال وأن الفعل (يعبدون) معبر به عن إرادته لا عن وقوعه، وأن ما وصف بكونه مرادًا بلا وقوع له فليس المراد به إلا إرادة التكليف به، والأمر به فقط، فليس المراد بقوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} وقوع العبادة بل الأمر بها على وجه الابتلاء. والله الموفق للصواب لا شريك له.