قال: ((هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيءٍ؟)) قال: لا. قال: ((اذهَبْ فاطْلُبْ وَلَو خَاتَمًا مِنْ حديدٍ)). فَذَهب وطَلَبَ، ثم جاءَ فقالَ: ما وجَدْتُ شيْئًا ولا خاتمًا منْ حديد. فقال: ((هَلْ مَعَكَ مِن القُرْآنِ شَيءٌ؟)) قال: معي سُورَةُ كذا، وسورة كذا، قال: اذْهَبْ فقدْ أَنْكَحْتُكها بِما مَعَكَ مِنَ القُرآنِ» (?).

تخريجه:

هذا الحديث روي من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، وله إليه أحد عشر طريقًا:

أخرجه الحميدي في مسنده 2/ 414 (928)، والطبراني 6/ 217 (5915).

وأخرجه أحمد في مسنده 37/ 458 (22798).

وأخرجه البخاري 6/ 464 (5150) من طريق وكيع إلا أنه ليس فيه إلا قوله تزوج ولو بخاتم من حديد.

وأخرجه مسلم 2/ 1040 (1425) من طريق زهير بن حرب.

وأخرجه ابن ماجه 1/ 608 (1889) من طريق عبد الرحمن بن مهدي. وليس فيه أنها وهبت نفسها.

وأخرجه النسائي في الكبرى 5/ 226 (5500)، والطحاوي في شرح المشكل 6/ 274 (2477) من طريق محمد بن منصور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015