قال الحافظ في التقريب: صدوق، كثير الخطأ والتدليس.
التهذيب 1/ 356، التقريب ص 152 (1119).
2 - مِقْسَم - بكسر أوله - ابن بُجْرة، ويقال: ابن نَجْدة، أبو القاسم.
مات سنة إحدى ومئة.
وقال الحافظ في التقريب: صدوق وكان يرسل.
التهذيب 4/ 147، التقريب ص 545 (6873).
الحكم على الحديث:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ فيه الحجاج بن أرطاة: مدلسٌ لم يصرح بالسماع. ولا يعتضد الحديث بالطريق الآخر؛ لأنهُ من رواية محمد بن عمر الواقدي، وهو متروك، كما في التقريب ص 498 (6175).
[2] أخرج أبو داود (كتاب النكاح باب في خطبة النكاح) 2/ 593 (2120) قال:
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا بَدَلُ بن المحبَّر، أخبرنا شعبة، عن العلاء بن أخي شعيب الرازي، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن رجل من بني سُليم، قال: «خَطَبْتُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت عبد المطلب، فأنكحني من غير أن يتشهد» (?).