وقول عمر رضي الله عنه يوم السَّقيفة (?) زوَّرتُ في نفسي كلامًا

وقول الشاعر، وهو الأخطَل (?)

إنَّ الكلام لفي الفؤاد وإنما ... جُعل اللسانُ على الفؤاد دليلاً (?)

ثم ذكر عن الإمام أحمد وأصحابه والجمهور: عدم الاشتراك، وأنَّ الكلام إنما هو الأصواتُ والحروف. والمعنى النفسي لا يُسمّى كلامًا، أو يسمَّى مجازًا (?)

قال: والدليلُ على ذلك: من الكتاب، والسنة، وإجماع أهل اللغة والعُرف.

أما الكتاب: فقوله تعالى: {قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015