ولقد صدق الشيخُ الإمام العلامة الحافظ جمال الدين، يوسُف بن محمد بن مسعود بن [محمد بن] (?) علي بن إبراهيم العبَّادي ثم العُقيلي السُّرَّمُرّي نزيل دمشق الحنبلي (?) في قوله:
والله لولا سيوفٌ من أئمتنا ... في كاهل الرفض (?) لا تلوي ومنكبه (?)
لأضحت السنَّةُ الغراء داثرة ... بين البرية كالعنقا وأغرو به
وفي قوله:
وسمْت بالحشو أهل الحق إذ ملأوا ... وطائب العلم من قول بأطيبه
قوم أتاهم صحيحُ النقل فاتبعوا ... سبيلَه وحموه عن مكذبه
وأثبتوا لإله العرش ما ثبتت ... فيه النقول بلا شبَه يُقاس به
فرام بعضُ أولي التعطيل دحضَهم ... فآب من قصده الأدنى بأخيبه
فكل من قصُرت في العلم رتبتُه ... وقل دينًا يُجازى (?) في توثُّبه
فأحمدُ المطفى عُودي وقيل له ... مذمَّم وتغالوا في تجنُّبه
وقيل ساحر أو مجنون أو رجل ... معلّم كاهن يسمو بأكعبه