4 – والقُلبان وهما: السواران الخاتم والخضاب.
5 – الكحل والخاتم والخضاب. 6 – الخاتم والسوار.
ثم قال: والقول بأنها الثياب أشبه، وقد نص عليه أحمد فقال: الزينة الظاهرة الثياب، وكل شيء منها عورة حتى الظفر.
ويفيد هذا تحريم النظر إلى شيء من الأجنبيات لغير عذر: كأن يريد أن يتزوجها، أو يشهد عليها، فإنه ينظر في الحالين إلى وجهها خاصة ومع محرم لها، فأما النظر إليها لغير عذر فلا يجوز لا لشهوة، ولا لغيرها وسواء في ذلك الوجه والكفان وغيرهما من البدن.
فإن قيل: فَلِمَ لا تبطل الصلاة بكشف وجهها، فالجواب: أن في تغطيته مشقة فعفي عنها (?)
ز – وأمر الله بغض البصر، وقرن ذلك بحفظ الفرج، فقد أدّب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمته رجالاً ونساء، بمراعاة هذين الأمرين، فلا ينظر كلّ من الرجل أو المرأة إلى ما حرم الله، بل يغمضون أبصارهم ويصرفونها .. اتقاء للإثم الذي حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن نظر الفجأة؟ فأمرني أن أصرف نظري» (?).