أ- غض النظر عن نساء الآخرين، لأن «النظرة سهم مسموم من سهام إبليس» (?) سواء من الرجل أو من المرأة، فغض النظر واجب منهما لأنه من وسائل الفتنة وتعلق القلب، حيت تتحرك الأحاسيس الغرائزية، وقد يترتب ما لا تحمد عقباه من الفتن، وفي حديث ابن مسعود: «ما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع» (?).
ويترتب على غض البصر: الأدب الرفيع في المجتمع، ولذة الإيمان وحلاوته للمرأة والرجل سويًّا كما جاء في الحديث: «ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إلا أحدث الله عبادة يجد حلاوتها في قلبه» (?).
ب – حفظ الفرج الذي أمر الله به عباده: المؤمنين والمؤمنات، وما ذلك إلا أن جوارح الإنسان عليها حظّها من الزنا، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه، كما في الحديث
وما ذلك إلا أن النظر، هو البريد للمحذور، ومدخل لوساوس الشيطان، فإن حفظه الإنسان سلم، وإلا أوقع صاحبه في المحظور منه، وقد «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا: عن إتباع النظرة النظرة، وقال له: