- ولدي رسالة مطولة مرسلها شخص باكستاني، مملوءة بالشبهات والمغالطات والاعتراض جهلاً منه، للأحكام الشرعية بنصوصها التي ناقشها العلماء، وتقع هذه الرسالة في أربع صفحات ألخصها للقارئ، حيث يصف تلك الأحكام التي تعرض لها بأنها:
- جاءت لسبب انتهى وقته، ويجب تعديله، لأن هذه الأحكام لم تكن أبدًا ثابتة، بل كانت حسب ضرورات وقتية، ومع الجرأة على شرع الله أنقل للقارئ نماذج منها فقط دون التعليق عليها، حيث يقول:
1 – الغرب يعد ستر المرأة للوجه، حجر عقبة في سبيل حرية المرأة وكرامتها.
2 – أورد آية الحجاب التي في الأحزاب، ثم قال: هذه لضرورة زمنية مؤقتة، وذلك عندما كان يتعرض للنساء بعض أوغاد المدينة في الطريق.
3 – يعلل الحجاب للتمييز بين الحرة والأمة، والآن انتهى الرق ولا وجود للعبيد.
4 – لم يؤمر الرجال بإجبار النساء على الحجاب في هذه الآية.
5 – وهذه الآية تخلو من أي حكم يوجب ستر الوجه.
6 – كما أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى النساء عن السفر بدون محرم فترة معينة، ولذلك في باكستان تمنع المرأة من السفر للحج بدون محرم، وهذه ضرورة مؤقتة.