سلمة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سلّم قام النساء، حين يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيرًا، قبل أن يقوم، قالت: نرى أن ذلك كي ينصرف النساء، قبل أن يدركهنّ الرجال» (?) (?).
- وفي هذا الزمان تشجّع كثير من الكتاب: باسم الدفاع عن حقوق المرأة، والتدخل في شؤونهنّ والدعوة للاختلاط معللين الأمر بالحماسة للمرأة، فردت في الجزيرة عدد يوم 9/ 12/1429هـ، منار. ع. ت، تحت عنوان: النساء أولى بالدفاع عن حقوقهن، رافضة تدخل مثل هذا الكاتب في شؤونهن، وس. ع. س. بعنوان الاختلاط ليس موروثًا اجتماعيًّا، كما زعم الكاتب في الجزيرة يوم 11 محرم عام 1430هـ، وغير ذلك من ردود النساء، أنفسهن الرّاضيات بحكم الله ويطبقنه بقناعة.
- وبين الفينة والفينة يكثر في وسائل الإعلام: الحديث عن المرأة، وكأنه لم يكن عند المسلمين من القضايا والأمور الواجب الاهتمام بها، غير حجاب المرأة والدعوة إلى مشاركتها الرجل في العمل، ونبذ الستر والاحتشام بالحجاب الشرعي الذي تقتضيه الفطرة، وتصرّ عليه المرأة المسلمة لأنه طاعة لله ولرسوله.