قال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}، بعد الأمر بالنكاح والترغيب فيه وحث الراغبين فيه من الرجال والنساء بالتعاون معهم وتسهيل أمرهم وإزالة العقبات أمامهم، هنا يوضع العلاج لحال العاجزين عن وسائل الزواج، وهو الاستعفاف حتى تتهيأ لهم أسبابه (?) (?) والاستعفاف طلب العفة، وهي الصبر والنزاهة عن الشيء وضبط النفس وكفّها عن الوقوع في الفاحشة، وإنما دخلت اللام والسين على الفعل ليفيد أنه ينبغي الاجتهاد في تحصيل العفة وبذل الوسع في الحصول عليها (?) وللاستعفاف أسباب، أهمها: