الزواج هو السبيل الذي يقع فيه الاستغناء بالحلال عن الحرام، وبه يحصل العفاف والحَصَان ويكف البصر عن التطلع إلى الحرام، وتحصل المودة والرحمة التي ذكرها الله عز وجل في قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015