يستهدف المنشئات والنفوس البشرية بغير حق، إنه مشكلة عالمية، يوجد في العالم صور مختلفة لكن يستغله بعض الناس ويفسره على قدر هواه، فإن رأوا في الإرهاب تهديدًا لمصالحهم وقضاءً على مصالحهم حاربوه وإن رأوا فيه ما يؤيد مصالحهم أمدوه بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وإنه لبلاء عظيم واجب المسلمين محاربة هذا البلاء والوقوف أمامه.

إن العالم يشكو من كثرة التفجيرات يشكو من إخلال الأمن ومن العمليات الانتحارية والتفجيرات الإجرامية التي جلبت على العالم الإسلامي البلاء والمصائب.

يا أمة الإسلام: إن هذه العمليات الانتحارية في بلاد المسلمين ضرر وبلاء، رجال ونساء وأطفال استهدفوا بغير حق، دمرت البنية التحتية ودمرت المنشآت، وأضعفت الشوكة والمنعة، وشلت السواعد وفرقت المجتمع، فاحذروا عباد الله أن تكونوا سببًا لهدم بلادكم بأيديكم وأيدي أعدائكم، احقنوا دماءكم وحلوا مشكلاتكم فيما بينكم، ولا تركنوا إلى من يفرقكم باسم الطائفية وباسم وباسم، احرصوا على المجتمع احرصوا على وحدته وتماسكه وحل المشكلات بينكم في إطار المحبة والمودة.

أيها المسلمون: ومن التحديات التي يواجهها المسلمون ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015