وأن الله جل وعلا كتب الصغار على من عاداه {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}.
فالواجب على الأمة المسلمة الدفاع عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم، ودفع كل الشبه المغرضة ودفعها بحق مبين، وأن عمل المسلمين بالسنة وتطبيقهم لها في أقوالهم وأعمالهم وسلوكهم، وكل تصرفاتهم تدل على عمق محبتهم لمحمد صلى الله عليه وسلم {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.
ومن التحديات التي يوجهها المسلمون، ما يقوم به بعض المحسوبين على الإسلام والزاعمين الإسلام، من إيقاد الفتنة والحرب والتقاتل بين الأشقاء لتجنيد وتربية سفهاء غرورا بهم وخدعوهم تحت قضايا مزعومة أرادوا به ضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها وتفريق كلمتها، واستعداء الأعداء عليها.
كما أن من عظيم جرم وضلال هؤلاء، عزمهم على تسييس الحج والإخلال بأمنه، وإحلال وإحداث الفوضى والشغب بين الحجاج، ولكن يأبى الله عليهم ذلك والمؤمنون، فالبلد الأمين في أيد أمينة قوية، لا تسمح لأي مغرض ومفسدٍ أن يدنس هذا البلد