الأول: الأمر به صراحة، كما في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} (?). وقوله سبحانه: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} (?)، وقوله جل وعلا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (?). وقوله عز وجل: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} (?).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ومن يتصبر يصبره الله (?)»
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للمرأة السوداء التي كانت تصرع فسألته أن يدعو لها: «إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: إني أتكشف فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها (?)»
وأمر - صلى الله عليه وسلم - الأنصار رضي الله تعالى عنهم بأن يصبروا على الأثرة التي يلقونها بعده حتى يلقوه على الحوض (?)