الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا (?)». . .
وفي وصية أبي بكر لجنده. . . " ستجدون قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له ولا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما " (?).
6 - ما يعرف في الحروب الحديثة بالحرب النفسية: وهذا من أخطر الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها كل فريق ضد الآخر، والقرآن الكريم أشار إلى أن إعداد العدة المادية والمعنوية فيه إرهاب للأعداء وتمكين للرعب في قلوبهم، وهو هدف من أهداف إزهاق الباطل وإذلاله قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} (?) الآية.
وقد نصر النبي صلى الله عليه وسلم بالرعب على عدوه، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وغيره (?). وقصة أبي دجانة سماك بن خرشة رضي الله عنه مشهورة حيث كان يختال في مشيته أمام المشركين ويتبختر وفي يده السيف الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم «فقال صلى الله عليه وسلم حين رأى أبا دجانة يتبختر: إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن (?)».
وفي عمرة القضاء في السنة السابعة «قالت قريش: إنه سيقدم عليكم محمد وأصحابه وقد أنهكتهم حمى يثرب فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم مقالة المشركين حسر عن كتفه وعن عضده الأيمن مضطبعا بردائه، ورمل في الأشواط الثلاثة الأولى قال لأصحابه " رحم الله امرءا أراهم اليوم من نفسه قوة (?)» (?). والمواقف والخطط التي ترعب