وثبت في السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أرسل جيشا، ثم أرسل مددا وعونا، أمر الأميرين بأن يتطاوعا. وهذه إشارة نبوية للمسلمين عامة أصدقاء وأقرباء وعامتهم - أن يتطاوعوا، والأفضل والأصلح هو الذي يقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويمتثل أمره ووصيته كما فعل أبو عبيدة.