الإصلاحية في مستشفى هناك، ويقال إن في الكويت مجلسا لاتحاد الكنائس.
ومنذ ذلك الوقت جد هؤلاء في إيجاد الكنائس في منطقة الخليج العربي، كما جاء في تقرير لمجلة المجتمع الكويتية عن التبشير والكنائس في المنطقة.
وإلى جانب هذه الجهود التي تبذل مع قلة النصارى الموجودين في المنطقة على مساحة واسعة جدا تمتد من الكويت شمالا حتى عدن في الجنوب الغربي، حيث لا يتجاوز العدد مائة وخمسين فردا (150) فإن في المنطقة كما يقال 54 بعثة منها على سبيل المثال:
- جمعية الكنيسة - MS - تأسست عام 1979 م منها خمس كنائس موزعة في عدة أماكن من المنطقة، وكانت ميزانيتها في عام 1979 تزيد على مليوني جنيه إسترليني.
- الكنيسة الإصلاحية - RCصلى الله عليه وسلم - وهي بروتستانتية لها إحدى وعشرون بعثة في المنطقة وتبلغ ميزانيتها في السنة خمسة ملايين دولار.
- بعثة الإنجيل المتحدة، ولها مركز في إحدى الدول في الخليج، وتبلغ ميزانيتها في السنة تسعة ملايين دولار، ولها خمس عشرة بعثة.
وعن بعض ما وصلت إليه هذه الأعمال من جهود يحسن بنا أن نعرف ماذا يقولون عن النتائج والمخططات في المنطقة:
- فقد نشرت مجلة تشرش هيرالد في عددها الصادر يوم 21/ 9 / 1979 م مقالا للأب " جون بيوتن " يتحدث فيه عن الأنباء السارة من منطقة الخليج حيث يقول: إن المدرسة التبشيرية هناك والمستشفى - وقد سمى البلد - يزدهران تحت الإدارة المحلية، وخاصة أنها تمون من ذات المنطقة فهذه الإرساليات قد توقفت عن الاعتماد على الكنيسة العالمية لدعمهم، نتيجة لذلك.
- وفي مدينة أنديانابولس في أميركا يقول رئيس البعثة التنصيرية لشمال أفريقيا في مؤتمرها المنعقد هناك في سبتمبر من عام 1982 م: إن البعثة تدرس سنويا التقارير المقدمة من الحكومات المسلمة عن العاملين فيها، حول فرص العمل، وترسل البعثة هذه المعلومات المتعلقة بفرص العمل إلى كنائسها في العالم