{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} (?).

* أن الغفلة عن أدب التخاطب تورث جفاء في الطبع، وسوءا في الخلق، ونقصا في المحبة والمودة وهذه من أكبر عوامل التفكك في المجتمع المسلم، وكثير من هذه المظاهر نراها في واقعنا المعاصر من قبل كثير من الناس بل ومن بعض الخاصة الذين ينتصبون للحوار والرد والمجادلات والله المستعان.

ومن أهم التوصيات في رأيي:

1 - عمل دورات تدريبية في فن التخاطب وأدب الحوار في ضوء السنة النبوية يقوم بها متخصصون في السنة النبوية ولهم اطلاع على المناهج التربوية المعاصرة.

2 - عمل موسوعة لأدب التخاطب في السنة النبوية ومحاولة ربطها بالواقع المعاصر.

3 - الاهتمام بالخطاب الإعلامي وطريقته وأسلوبه مستفيدين من السنة النبوية، ومن المعلوم أن الإعلام بأنواعه من أكبر المؤثرين على الجمهور ومع ذلك نلمس تأخرا من قبل المتخصصين في استعمال أساليب عرض الخطاب وطريقته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015