فمن النتائج:
* عناية الأئمة والعلماء بهذا الأدب الرفيع، وبيانه للناس بما يناسب زمانهم وعصرهم، والغالب أن الأئمة يذكرون أدب التخاطب وما يتعلق به في كتاب يعقدونه بعنوان " كتاب الأدب" أو كتاب الاستئذان، أو كتاب السلام.
* أن الباحث يرى أن أصول أدب التخاطب في السنة النبوية ترجع إلى ستة أمور:
الأول: بدء المخاطبة والكلام بالسلام.
الثاني: لين الكلام وطيبه وانتقاء الألفاظ والجمل الحسنة عند مخاطبة الناس.
الثالث: اجتناب الكلام الفاحش والألفاظ السيئة.
الرابع: استشعار مسؤولية الكلمة وخطورتها.
الخامس: مراعاة المخاطبين.
السادس: مراعاة أسلوب عرض الخطاب.
وتحت كل أصل أنواع وأقسام تقدم ذكرها.
* أن أدب الخطاب وفقهه يحتاج إلى أمرين رئيسين: العلم والعقل وبقدر النقص فيهما يكون النقص في أدب التخاطب، فحصول الأمرين هو الحكمة التي قال الله: