فأين حق الإنسان المعتدى عليه، أين حق المجتمع في العيش بأمان.
أين هؤلاء القوم حين تسفك دماء الآلاف بل مئات الآلاف من المسلمين بلا جرم ولا خطيئة.
أين حقوق الإنسان، حين تهدر كرامة مجتمع كامل وتنقص هيبته.
أين حقوق الإنسان .. حين تقرر مصائر مناطق بل دول بل أقاليم عظيمة بأيدي أقوام لا يرتبطون بها لا برابطة الدين ولا اللغة ولا الجوار ولا أي رابطة، إنه الظلم والاستبداد، إنه الإقصاء بكل معانيه، إنها الوحشية، والقسوة في أوضح صورها ومظاهرها.
أين حقوق الإنسان .. حين يكون المسلم محطا لتجارب الأسلحة، واختبار القدرات العسكرية، وفرض السيطرة والإرهاب.
أين حقوق الإنسان .. حين تكون بلاد المسلمين مكانا لتطبيق النظريات السياسية، ودراسات المراكز البحثية.
ألا يخجل المنتسبون لتلك المنظمات أن يكونوا أداة لمزيد من الإهانة والإذلال للإنسان.
ألا يخجلون حين يكونون هم الوسيلة لسلب إرادة الإنسان وإرهابه، وجعله يعيش خوفا وجوعا وتشردا.
يا حكماء العالم .. إن العقوبات في الإسلام جاءت بأحكم وأعدل نظام عرفه الإنسان.