والمال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى (?)».

وجعله السبب لدخول الجنة والنجاة من النار: «من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله دخل الجنة (?)»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله (?)».

هدانا لمعرفة الشرك والحذر منه، يقول صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار (?)» وفي الحديث القدسي يقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه (?)».

حذرنا من الذبح لغير الله لأنه شرك: «لعن الله من ذبح لغير الله (?)»، وكان يقول «لا عقر في الإسلام (?)» قال عبد الرزاق: (كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة).

حذرنا من تعظيم القبور لأنها وسيلة للشرك: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (?)» يحذر ما صنعوا.

وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (?)».

وقبل موته صلى الله عليه وسلم بخمس ليال كان يقول: «ألا إن من كان قبلكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015