بدأ غريبا .. (?)»، وبناء عليه فالاستخفاء بالدعوة حينئذ مشروع في حدود مسلك الرسول - صلى الله عليه وسلم -، بهدف مسايرة حال التضييق والتنكيل الذي قد تلقاه الدعوة وأتباعها مما يجعلها في أمان من الصدام لتتمكن الدعوة من البقاء حتى يتهيأ لها الانتقال من حال الضعف إلى حال القوة في الجانب الديني، كما فعل - صلى الله عليه وسلم - ولله عاقبة الأمور.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.