النفوس، وأبلغ في الزجر، وأردع عن الجرائم.

2 - أن النفي هو نفي الكمال والتمام.

ومراد القائلين به الرد على الخوارج والمعتزلة الذين يكفرون بالذنوب، ويخلدون أصحابها في النار (?).

وهذا القول نسبه النووي رحمه الله إلى المحققين، فقد قال: (فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه: لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان.

وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء، ويراد نفي كماله ومختاره، كما يقال: لا علم إلا ما نفع، ولا مال إلا الإبل، ولا عيش إلا عيش الآخرة.

وإنما تأولناه على ما ذكرناه؛ لحديث أبي ذر وغيره: «من قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015