وبائعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه (?)».

وبقصة حاطب بن أبي بلتعة، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه: صدقكم، خلوا سبيله، وقوله صلى الله عليه وسلم: «وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم (?)».

وإذا تمهدت تلك الأصول، فإن أهل العلم قد اختلفت أنظارهم في توجيه ما جاء من النصوص النافية لإيمان مرتكبي بعض الكبائر، أو التي فيها إطلاق الكفر عليه، ومن الأقوال التي نقلها علماء الدعوة في ذلك ما يلي:

1 - التوقف في هذه النصوص، بمعنى أنها تمر كما جاءت، فلا يتعرض لها بتفسير من غير علم، ولا يقال: يخرج من الإيمان أو لا يخرج، مع قولهم بأن صاحبها لا يخرج من الملة، وعللوا بأن ذلك أوقع في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015