والسنة، والإيمان يزيد وينقص.
ويستثنى في الإيمان، غير أن لا يكون شكا، إنما هي سنة ماضية عند العلماء.
وإذا سئل الرجل: أمؤمن أنت؟ فإنه يقول: أنا مؤمن إن شاء الله، أو: مؤمن أرجو، ويقول: آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله) (?).
وذهب بعض أهل السنة إلى وجوب الاستثناء في الإيمان.
ولا خلاف بين القولين؛ إذ هما مبنيان على مأخذين متغايرين؛ ولذا كان الأصح والأعدل عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الاستثناء في الإيمان يصح باعتبار، ويمتنع باعتبار آخر (?).
فأما الوجوه التي يستثنى فيها، فهي:
الأول: خوف سوء الخاتمة.
الثاني: أن يستثني تعليقا للأمر بمشيئة الله تعالى.