كان سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – لديه ورع في الفتوى فهو لا يفتي إلا بدليل من الكتاب، أو السنة، أو الإجماع، أو القياس، أو أقوال الصحابة.
لذا كان – رحمه الله – كثيرا ما يقول للسائل: سأبحث وراجعني غدا، كما كان يروى عن عمر بن الخطاب: لا أدري نصف العلم.
ولهذا الورع نجد أنه كان يفتي في كثير من المسائل بالأحوط.
وأحيانا كان يتوقف في المسألة وإليك الأمثلة:
(أ) سئل سماحته عن حكم لبس الجورب بالرجل اليمنى قبل غسل الرجل اليسرى (?):
فأجاب – رحمه الله -: الأولى والأحوط: ألا يلبس المتوضئ الشراب