«زادك الله حرصا ولا تعد (?)» رواه النسائي. وأبو داود أيضا (?)، ولم يأمره بقضاء الركعة.

فدل ذلك على سقوط الفاتحة عنه، لعدم إدراكه القيام، والناسي والجاهل في حكمه فتسقط عنه الفاتحة بجامع العذر والله ولي التوفيق (?).

(ج) المشهور في مذهب الحنابلة (?) عدم الزكاة على الحلي، بينما سماحة الشيخ – رحمه الله – يرى وجوب الزكاة فيه مطلقا.

حيث جاء في فتاويه: والراجح وجوب الزكاة فيها، لعموم الأدلة الدالة على وجوب الزكاة في الذهب والفضة؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم، لما سألته أم سلمة – رضي الله عنها – عن الحلي، أكنز هو؛ قال: «ما بلغ أن تؤدي زكاته فزكي، فليس بكنز (?)»، ولأنه – صلى الله عليه وسلم – سأل امرأة عليها سواران من ذهب «هل تؤدين زكاتهما؟ فقالت: لا. فقال – صلى الله عليه وسلم -: أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار .. (?)» وإذا كانت المرأة ليس لديها ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015