{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} (?) وقال: {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} (?) {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (?).
وكذلك قال عباد الرحمن: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (?).
وهذه من نعم الباري ومننه التي تحتاج إلى الشكر (?).
فلا يعد هذا من المنة المذمومة في الشرع، ومن حكمة الشارع أن دعا إلى شكر من أسدى المعروف، ودعا إلى مكافأته لئلا يقع في قلبه ما يكدر معروفه من من أو أذى، كما قال تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (?) وقال صلى الله عليه وسلم: «من أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه (?)».