وأما من أحب أن يحمد بما فعل من الخير فلا يدخل في العذاب لأنه قد جاء في الحديث «أن ثابت بن قيس (?)».

فعلى هذا وعلى مفهوم الآية فإن من أحب أن يحمد ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق إذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة أنه غير مذموم، بل هذا من الأمور المطلوبة التي أخبر الله تعالى أنه يجزي بها المحسنين في الأعمال والأقوال، وأنه تعالى جازى بها صفوة خلقه من الأنبياء بل وسألوها منه، كما قال إبراهيم عليه السلام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015