يقذفون الناس وينتهكون أعراضهم ويتسلطون عليهم ظلما وعدوانا {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} (?)، أمر بقتل القاتل ظلما وعدوانا لتأمن الرعية ويستتب الأمن {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} (?)، {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} (?)، وأمر بقطع دابر المفسدين وقطاع الطرق والمخلين بالأمن والمزعزعين لأمن الأمة {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (?).

أيها المسلمون، وجانب الأخلاق في الإسلام له شأنه الكبير، فهدانا القرآن الكريم لأفضل الأخلاق وأكملها، فأخبر أن الخلق الكريم خلق محمد صلى الله عليه وسلم {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (?) هدانا للصدق فأمرنا به {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (?) هدانا إلى الإخلاص في الأقوال والأعمال {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015