- تحبس - بفناء ولي المقتول (?).
والعقيلة هي كريمة الحي، وسميت بذلك لحبسها نفسها في بيتها (?).
يقول امرؤ القيس:
عقيلة أتراب لها لا دميمة ... ولا ذات خلق إن تأملت جأنب (?)
أي ليست دميمة، ولا قصيرة.
وخلاصة القول: أن العقل في اللغة يطلق على المنع والحبس.
ووجه تسمية العقل بهذا الاسم: كونه يمنع صاحبه عن التورط في المهالك، ويحبسه عن ذميم القول والفعل (?).
والفهم والبيان يسمى عقلا أيضا؛ لأنه عن العقل كان، فيقول الرجل للرجل: أعقلت ما رأيت، أو سمعت؟ فيقول: نعم، يعني: أني قد فهمت، وتبينت. والعرب إنما سمت الفهم عقلا؛ لأن ما فهمته فقد قيدته بعقلك، وضبطته (?).
وهذا التعريف اللغوي للعقل يوضح مراد أمير المؤمنين عمر بن