وتسمى الدية عقلا ومعقلة؛ فيقال: القوم على معاقلهم الأولى؛ أي على ما كانوا يتعاقلون في الجاهلية، كذا يتعاقلون في الإسلام (?).
وقد جاء في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب بين المهاجرين من قريش، والأنصار، أنهم على رباعتهم (?)؛ يتعاقلون معاقلهم الأولى (?).
وعقلت عن فلان؛ أي غرمت عنه جنايته إذا لزمته دية، فأديتها عنه (?). وعاقلة الرجل: عصبته؛ وهم القرابة من قبل الأب الذين يعطون دية من قتله خطأ (?).
ويشهد لهذا المعنى، ما جاء في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: «أن امرأتين قتلت إحداهما الأخرى، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دية المقتولة على عاقلة القاتلة (?)».
وإنما أطلقوا على الدية، وأدائها عقلا؛ لأن الإبل كانت تعقل