أبرأ إليك مما صنع خالد (?)» يعني من قتله الذين قالوا: " صبأنا " قبل أن يستفسرهم عن مرادهم بذلك القول "، فدل على أنه لا بد من تفسير الواقعة وفهمها قبل الحكم فيها.
وقد أوصى عمر - رضي الله عنه - القضاة بفهم الواقعة وتفسيرها في كتابه الذي بعثه إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - فقال: " فافهم إذا أدلى إليك "، وقال: " الفهم الفهم