لفهمه الواقعة ووجهه الحكم فيها (?) يؤكد أهمية تفسير الواقعة وتصورها للحكم فيها.
كما أنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - على خالد بن الوليد - رضي الله عنه - قتله لبعض بني جذيمة؛ لعدم استفساره لهم عن مرادهم من كلمة مشكلة أطلقوها، فعن ابن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: «بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا، صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر. . . حتى قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرناه، فرفع النبي - صلى الله عليه وسلم - يديه، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، مرتين (?)» فقد حمل خالد - رضي الله عنه - معنى قولهم: " صبأنا " على خروجهم من دين إلى دين غير الإسلام، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنكر عليه الأخذ بهذا الظاهر قبل الاستفسار عن المراد به (?)، قال ابن حجر (ت: 852 هـ): قوله: «اللهم إني