1 - أنه يوجب انشغال المصلي بالاستماع إلى غير من يشرع الاستماع إليه (?)، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الصلاة لشغلا (?)».

أنه لا ارتباط بين المصلي وبين غيره، بخلاف ارتباط صلاة المأموم بصلاة إمامه (?).

وقد سئل الإمام أحمد - رحمه الله - عن رجل جالس بين يدي المصلي يقرأ فإذا أخطأ فتح عليه المصلي فقال: كيف يفتح إذا أخطأ هذا؟! وتعجب من هذه المسألة (?).

واستدل من قال بالكراهة بما يأتي:

1 - أنه لا حاجة إلي هذا الفتح. (?).

2 - أن الفاتح لم يقصد إصلاح صلاته، فهو كالمخاطبة (?).

3 - للاختلاف في بطلان صلاة الفاتح في هاتين الصورتين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015