إن من أكبر الحقوق على المسلم تقدير الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وإظهار الاحترام والتوقير لهم، وقد: "دلت النصوص المتواترة على وجوب حب أصحاب رسول الله وآله ورضي الله عنهم وأرضاهم وتعظيمهم وتكريمهم واحترامهم وتوقيرهم ورفع منزلتهم والاحتجاج بإجماعهم والاستنان بآثارهم واعتقاد ما نطق به القرآن الكريم والذكر الحكيم من أنهم خير أمة أخرجت للناس "
يقول الله تعالى فيهم: {وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} (?). الآية.
قال الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله -: "اتفق أهل الحق ومن يعتد به في الإجماع على قبول شهادتهم ورواياتهم وكمال عدالتهم رضي الله عنهم أجمعين" (?).