وجعل إفساد المرأة على زوجها، والزوج على زوجته من المحرمات والكبائر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من خبب امرأة على زوجها (?)»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من أفسد امرأة على زوجها فليس منا (?)».

ولذلك يأخذ الإسلام بيد الزوجين في خطوات متدرجة متئدة، يعالج بها ما قد يكون بينهما من خلافات، ويضع لها العلاج الناجع، بل يعود إلى ما قبل وقوع الخلاف، حيث يرسي من المبادئ والتوجيهات ما يساعد على الوقاية من التصدع والانحراف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015